
ورشة التوعية


الموقع: مركز وايت سيتي المجتمعي – لندن
التاريخ: 22 فبراير 2025
الموضوع: مخاطر خطاب الكراهية وتأثيره على الأفراد والعائلات
الهدف: رفع مستوى الوعي بين الشباب حول مخاطر خطاب الكراهية وآثاره السلبية على الأفراد، والعائلات، والمجتمع بشكل عام.
لماذا أطلقت رابطة مجتمع شرق السودان هذه الورشة وأهميتها؟
أطلقت رابطة ESCA هذه الورشة استجابةً للتهديد المتزايد الذي يشكله خطاب الكراهية داخل المجتمع. فـ"خطاب الكراهية" ليس مجرد لغة مسيئة، بل له عواقب خطيرة وعميقة التأثير. إذ يمكن أن يؤدي إلى الاستغلال، والعنف الجسدي، والتوتر الاجتماعي، كما يُسهم في التفاوت الاجتماعي والاقتصادي ويقوّض السلام داخل المجتمعات.
وبما أن العديد من أعضاء رابطة ESCA هم من المهاجرين، فقد أدركت المنظمة الحاجة الملحة لتعزيز الوعي المجتمعي. فخطاب الكراهية يُهدد نسيج المجتمعات المتنوعة، مما يجعل من الضروري تثقيف المجتمعات وترسيخ التعايش السلمي.
عرض أهداف وبرامج الرابطة
قدّم ممثل الرابطة عرضًا واضحًا شمل:
الأهداف: الأهداف الرئيسية التي تسعى الرابطة لتحقيقها، وتشمل التوعية، والمشاركة المجتمعية، وتمكين الشباب.
البرامج: مجموعة من البرامج التوعوية والثقافية وبرامج الدعم الموجهة للشباب.
كيفية الانضمام: الخطوات والإجراءات المطلوبة للانضمام إلى عضوية الرابطة.
حضور الورشة
عدد الحضور: حوالي 77 شخصًا
الجمهور المستهدف: العائلات والشباب تحت سن 25 عامًا
أهمية الورشة:
خطورة خطاب الكراهية على الأسر في السودان:
خطاب الكراهية المنتشر في بعض المجتمعات أصبح مصدر قلق كبير للأسر السودانية، خاصة في ظل التوترات المتزايدة داخل المجتمع.
ارتفاع معدلات العنف والتمييز:
الأفراد، وخصوصًا من خلفيات دينية أو عرقية أقلية، أصبحوا أهدافًا متزايدة لأفعال مدفوعة بالكراهية، تتراوح بين الإساءات اللفظية إلى الاعتداءات الجسدية.
الأثر الاجتماعي والاقتصادي:
يؤدي خطاب الكراهية إلى تهميش بعض الفئات، ويقلل من فرص حصولهم على الوظائف، والسكن، والخدمات العامة. وهذا يعمق الفجوة الاجتماعية والاقتصادية القائمة.
الانقسام والتpolarization الاجتماعي:
يعزز خطاب الكراهية الانقسام داخل المجتمع من خلال نشر عقلية "نحن ضدهم"، مما يضعف الروابط الاجتماعية، ويقلل من الثقة بين المكونات المختلفة، ويهدد وحدة المجتمع الوطني.


النقاش الرئيسي:
شهدت الورشة نقاشًا مهمًا بين الشباب حول أولويات المرحلة المقبلة، حيث تم التركيز على ما يلي:
أ. الحفاظ على السلوك الأخلاقي الجيد:
تم التأكيد على أهمية تعزيز القيم والسلوكيات الإيجابية بين الشباب، باعتبارها الأساس في بناء شخصية مسؤولة ومجتمع متماسك.
ب. تحسين الأداء الأكاديمي للطلاب:
ناقش المشاركون ضرورة دعم الطلاب في تحسين مستواهم التعليمي، عبر تنظيم برامج دعم دراسي، وورش عمل تحفيزية، وتعزيز ثقافة الجد والاجتهاد.
عرض توعوي حول التصوير وحماية البيانات الشخصية:
قدّم أحد أعضاء الرابطة عرضًا مصورًا تناول:
كيفية التقاط الصور بطريقة آمنة ومحترفة.
أهمية حماية البيانات الشخصية، خاصة في ظل القوانين المتعلقة بالخصوصية مثل قانون حماية البيانات (GDPR).
التوعية بأن الصور الملتقطة في الفعاليات – حتى وإن كانت جماعية – تُعد معلومات شخصية إذا أمكن التعرف على الأشخاص منها، ويجب التعامل معها بحذر ومسؤولية.
هذا الجانب التوعوي شكّل جزءًا مهمًا من الورشة، لتعزيز الثقافة الرقمية الآمنة والمسؤولة بين المشاركين.
نتائج الورشة:
انضمام أعضاء جدد: انضم العديد من الحضور، وغالبيتهم من الشباب، إلى الرابطة بعد انتهاء الجلسة.
اهتمام بالتطوع: عبّر عدد من المشاركين عن رغبتهم في التطوع ودعم أنشطة الرابطة.


التوصيات:
الاستمرار في تنظيم ورش التوعية التي تستهدف الشباب.
التركيز على الأنشطة التفاعلية التي تعزز الحوار، والتسامح، والقيم الإيجابية.
تشجيع ودعم مبادرات التطوع الشبابية ودمجها ضمن برامج الرابطة.
الخلاصة:
من خلال إطلاق هذه الورشة، تسعى رابطة مجتمع شرق السودان إلى تعزيز مجتمع أكثر وعيًا وتعاطفًا وشمولية. وتعمل هذه المبادرة كمنصة للنقاش والتعلم ومشاركة الشباب لمكافحة خطاب الكراهية وتعزيز الوئام بين المجتمعات المتنوعة.