فعالية إفطار رمضان 2025

فعالية إفطار رمضان 2025
جمعية مجتمع شرق السودان – ESCA
لندن – 16 مارس 2025

عقدت جمعية أبناء شرق السودان في بريطانيا إفطارها السنوي لشهر رمضان يوم الأحد 16 مارس 2025 في مركز وايت سيتي بالعاصمة البريطانية لندن. شهد الحدث حضورًا واسعًا ومتنوعًا من أعضاء الجاليتين السودانية والإريترية، إلى جانب شخصيات سياسية ومجتمعية بارزة.

تجمع مجتمعي ملحوظ
تميز الحدث بتنوع الحضور، مما يعكس وحدة وتماسك المجتمع. أرقام الحضور كانت كما يلي:

138 رجلًا / 76 امرأة / 26 طفلًا / 41 شابًا / 56 من كبار السن

السيد عصام سليمان، أمين جمعية ESCA، رحب بالحضور

صوت الشباب ورسالة الجمعية
نيابة عن الشباب، قدمت الآنسة ريان إدريس عرضًا شاملاً عن أهداف الجمعية، موضحة إجراءات الانضمام وشجعت الجميع على المشاركة في البرامج والأنشطة المستقبلية.

أهداف الجمعية:

ردم الفجوات بين الأجيال والثقافات

تعزيز التضامن والاندماج الاجتماعي

الحفاظ على اللغات القديمة والتراث الثقافي

تشجيع مشاركة الشباب وزيادة الوعي

دعم التعلم المستمر وتطوير المهارات

السفير السيد أبو بكر الصديق، سفير السودان لدى المملكة المتحدة، عبّر عن سعادته بحضور الإفطار قائلاً:
"أنا سعيد بحضوري لهذا الإفطار اليوم. أشيد بروح التضامن والوحدة التي تظهر بين أهل شرق السودان والمجتمعات الأخرى. تعكس فعاليات كهذه قوة نسيجنا الاجتماعي والقيم التي نتشاركها."

مثال على الطعام - الأسيّد، طبق خاص بشعب البجا في شرق السودان وأحد الأطباق التاريخية الرئيسية.

السيد محمد النعيم، الأمين العام لاتحاد الجاليات السودانية في لندن، أكد أهمية العمل المجتمعي المنظم، مشددًا على دوره في تعزيز الروابط بين السودانيين وتعزيز الوحدة والتعاون. وذكر أن جمعية شرق السودان تُعد جزءًا لا يتجزأ من المجتمع السوداني العام وساهمت بشكل كبير في تحقيق السلام المجتمعي ورفض خطاب الكراهية.

السيدة كارولين باسكال، رئيسة مركز وايت سيتي، أعربت عن فخرها باستضافة الحدث في المركز، وقالت إنها فخورة بالجمعية التي أبهرت سكان منطقة وايت سيتي بخدماتها المتميزة التي تساهم في الاندماج الاجتماعي بين مختلف المجتمعات والمجموعات العرقية.

النائبة روپا حق، عضو البرلمان لمنطقتي إيلينج سنترال وأكتون، أكدت دعمها لجهود المجتمع في تعزيز التنوع الثقافي، وأبدت استعدادها لدعم الجمعية وأعضائها المقيمين في هذه المناطق، مشددة على أهمية الشمولية والمشاركة المدنية الفعالة.

خطابات ملهمة من ضيوف بارزين
ألقى عدة ضيوف مميزين كلمات مؤثرة خلال الإفطار، منهم:

النائبة منى آدم، مستشارة مجلس روهامبتون وكينسينغتون و تشيلسي لحزب الخضر، شاركت عبر الهاتف وأشادت بجهود الجمعية في دعم الشباب وتمكين المرأة.

السيد حافظ صالح، ممثل منظمة ناصر الخيرية، تحدث عن الحاجة الملحة للعمل الإنساني في شرق السودان.

السيد عاصم محمد نور، رئيس الجالية الإريترية في لندن، أكد أهمية الحفاظ على الروابط الاجتماعية والثقافية بين السودانيين والإريتريين عبر منظمات المجتمع المدني.

السيد عمار حمودة، ممثل جمعية الصحفيين السودانيين، دعا إلى توثيق هذا الحراك المجتمعي الحيوي.

حضور داعم رغم ضيق الوقت
رغم ضيق الوقت، حضر بعض الداعمين البارزين لكن لم يتمكنوا من إلقاء كلمات، منهم:

السيد الصادق مانيس، ممثل جمعية الزغاوة السودانية.

السيدة تقوى حامد، ممثلة منظمة فورورد ونساء اللاجئات في بريستول.

تأثير الحدث على المجتمع
سلط الحدث الضوء على التأثير الإيجابي للجمعية في:

تعزيز الاندماج الاجتماعي للشتات السوداني

رفع الوعي بالتراث الثقافي لشرق السودان

تعزيز التعاون بين السودانيين والإريتريين والمجتمعات المضيفة

تمكين الشباب للاندماج مع الحفاظ على هويتهم

دعم المبادرات التنموية من خلال العمل المجتمعي المشترك

في الختام:
كان هذا الحدث مثالًا مشرقًا على التعايش الثقافي والاندماج داخل المجتمع السوداني وغيره من المجتمعات. أرسل رسالة واضحة مفادها أن التمسك بالجذور لا يكمل فقط الاندماج بل يعززه بنشاط. وأعرب عدد من الشباب عن رغبتهم في الانضمام للجمعية وتطوعهم، مما يعكس مستقبلًا واعدًا من المشاركة والشمولية والمسؤولية المشتركة.

مثال آخر – القهوة الشرقية السودانية تتميز بطقوس وأدوات مختلفة في الفلكلور الخاص بشعب البجا.

في نهاية الحدث:
شكر السيد علي خير، متحدثًا باسم مجلس إدارة جمعية مجتمع شرق السودان، الحضور والضيوف المكرمين على استجابتهم لدعوة الإفطار. وأكد أن الجمعية ستظل ثابتة في متابعة أهدافها تحت قيادة فريق إداري مخلص وكفء. كما أبرز جهود الجمعية المستمرة لبناء شراكات مع مجتمعات ومنظمات أخرى في أنحاء المملكة المتحدة، بهدف تعزيز التنمية، وتقوية التماسك الاجتماعي، وتقليل العزلة الاجتماعية.